سياسات للبرمجيات
التعليمية
في إطار
دمج وتطوير الوسائل والتقنيات التعليمية
في عملية
التعليم والتعلم
م. فهيمة
الهادي الشكشوكي
المؤتمر
الوطني للتعليم
التعليم
بين تحديات الواقع ورؤى التطوير
15 – 17 /
9 / 2012 طرابلس
المحور
الأول : السياسات التعليمية في ضوء المستجدات والمتغيرات المحلية والعالمية
المستخلص
لـم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على التقنيات التعليمية، كوسائل
تعليمية لإثراء عملية التعليم والتعلم درباً من الترف، بل أصبح ضرورة من الضرورات
لضمان نجاح تلك النظم وجزءاً لا يتجزأ في بنية منظومتها، فأن الاعتماد على الوسائل
التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم لها جذور تاريخية قديمة، فقد مرت الوسائل
التعليمية بمرحلة طويلة تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى حتى وصلت إلى أرقى مراحلها
التي نشهدها اليوم، حيث أصبح
على كل مجتمع يريد اللحاق بعصر المعلوماتية أن ينشئ أجياله على تعلّم الحاسوب
وتقنياته ويؤهلهم لمجابهة التغيّرات المتسارعة في هذا العصر.
وستناقش هذه الورقة أولا مفهوم تقنيات التعليم وأثره في مكونات نظام التدريس، لتنطلق عقب ذلك
إلى توضيح موقع الوسائل
التعليمية من هذا المفهوم، من تعريف للوسائل ودورها في تحسين عملية التعليم
والتعلم، وعرض لجانب من تجارب بعض الدول حول الموضوع المتناول بالدراسة، وعرض
للفوائد والمكاسب والمشاكل والمعوقات، ثم
التركيز في هذه الورقة بالحديث على أهمية البرمجيات التعليمة، وهو المدخل الرئيس لهذه الورقة، حيث تتسم البرمجيات
التعليمية بأهمية كبيرة في أنظمة التعليم المتطورة المعتمدة على التعليم
الإلكتروني: وسيلة التعليم والتعلم الحديثة، وتأتي أهمية تناول هذا الموضوع من
تتبع عملية إدخال تجربة التعليم الإلكتروني في ليبيا، والتي ركزت _ أي التجربة
الليبية _ على بعض الجوانب وأغفلت بعض.
وإذ تشير الورقة للجهود
والمساعي التي تنتهجها مؤسسات تخطيط التعليم في إدخال التقنية كوسيلة أساسية من
وسائل التعلم، والانتقال من تدريس علوم الحاسوب نحو الاهتمام بالتخطيط لزيادة
التعليم المعتمد على المعلوماتية عبر المقررات الدراسية تمهيدا لخطة طموحة تعمل
على إدخال التعليم بالانترنت كأحد الأساليب التعليمية نحو تعليم جيد للجميع، تطرح
الورقة سؤالا حول: ما هي وسائط القراءة والكتابة، المناسبة في العصر الرقمي؟، وما
طبيعة المخرجات التي نريدها؟ منتهية بخلاصة وتوصيات.
ملاحظة: لطلب الورقة كاملة : التواصل عبر البريد الإلكتروني
F_shakshouki@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق